أكثر من 87 مليون نعى لنيلسون مانديلا على فيس بوك وتويتر
ونقل موقع "ماشابل"- المهتم بأخبار الشبكات الاجتماعية- عن المتحدث الرسمى لتويتر، أن الشبكة شهدت 7.2 مليون تغريدة حول وفاة رئيس جنوب أفريقيا السابق، ووصلت فى حالة الذروة إلى 95 ألف تغريدة فى الدقيقة الواحدة.
وتعد هذه الأرقام واحدة من أكثر اللحظات ازدحاما على تويتر هذا العام، ولكنها لم تشكل رقما قياسيا مقارنة بلحظات أخرى فى العام.
وعلى فيس بوك كان الأمر أكثر نشاطا، حيث أرسل يوم الخميس الماضى أكثر من 39 مليون شخص حوالى 80 مليون تحديث متعلق بوفاة مانديلا، وجاءت جنوب أفريقيا كثانى أكبر دولة تحدثت عن الوفاة عقب الولايات المتحدة الأمريكية.
يأتى ذلك فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته سيحضران مراسم القداس الذى سيقام على ملعب ستاد جوهانسبرج، الثلاثاء المقبل، لتأبين مانديلا، مشيرا إلى أن ثلاثة رؤساء أمريكيين سابقين سيشاركون فى القداس وهم جورج دبليو بوش وبيل كلينتون وجيمى كارتر، ومن المقرر أن تقام مراسم التأبين الرسمية فى ستاد سوكر سيتى الذى استضاف مباراة نهائى كأس العالم لكرة القدم عام 2010.
وفى هذا السياق أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أمس السبت، عن أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيشارك فى جنازة رئيس جنوب أفريقيا السابق.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، لوكالة فرانس برس، إن "الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيشارك فى جنازة الزعيم نيلسون مانديلا".
وأضاف أن "مانديلا كان صديقا وفيا لفلسطين قضية وشعبا والرئيس عباس بالتأكيد سيعبر بمشاركته فى جنازته عن وفائه الشخصى ووفاء الشعب الفلسطينى لمانديلا وثورة جنوب أفريقيا التى قادها للنصر ضد العنصرية".
وأشارت عائلة الزعيم الجنوب أفريقى فى أول تصريحات لها منذ وفاته إن نعى مانديلا جاء من العالم قاطبة وليس من عائلته فقط وإن الدعم العالمى ساعد أقاربه "على تجاوز هذه المحنة".
وواصل المتحدث باسم العائلة تيمبا ماتانزيما: "لم يكن الأمر سهلا خلال الأيام الأخيرة، كما أنه لن يكون مستساغا خلال الأيام القادمة، ولكن الدعم الذى نلقاه من هنا ومن الخارج سيجعل الأمور على ما يرام بالنسبة للعائلة فى الوقت المناسب"، لافتا إلى أن مانديلا كان رجلا متواضعا وكان "يخصص وقتا للملوك والملكات والفقراء والأغنياء وللعظماء" وغير ذوى الشأن".
وشكر ماتانزيما جنوب أفريقيا جميع الأشخاص من الدول فى جميع أنحاء العالم لرسائل الدعم التى بعثوها على مدار العام الماضى حينما كان مانديلا مريضا، مستكملا أن " مانديلا لم يكن مجرد مواطن من جنوب أفريقيا والقارة الأفريقية الأوسع، بل كان مواطنا عالميا".
إرسال تعليق